Wednesday, December 28, 2011

The Salah Jadid's Ba`th Party: against the Syrian regime and foreign intervention

I have been receiving statements from the remnants of the Salah Jadid's Ba`th Party, known as

حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي
المكتب السياسي القومي
 So it calls itself: The Democratic Socialist Arab Ba`th Party--the National Politburo
and it is part of the Coordinating committees of the opposition.  It takes a very strong stance against foreign intervention while staunchly opposing the regime.  The regime is very brutal against this organization particularly because it has `Alawite support.  The Syrian regime has been most savage against those in the opposition who are 
`Alawites.  
Here is the text (if anyone feels like translating):

- بيان -
" لا للتدخّل العسكري الخارجي في سورية "
ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الجدل حول الاستنجاد بالخارج عسكريّاً بحجة إيقاف النزف الراهن في الجسد السوري نتيجةَ الحل الأمني الإجرامي الذي اعتمده النظام لقمع الانتفاضة الشعبية التي انطلقت من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة وضدّ الاستبداد والفساد. وتضاربت الآراء حول التطورات الأخيرة وما رافقها من ردود الأفعال ، وبروز مجموعات متطرّفة مسلحة خارج الانتفاضة لها أجنداتها الخاصة ، ونشاط زمر الإجرام المحترف طمعاً بالمال ، فضلا عن جنوح البعض الى محاولة عسكرة الانتفاضة ، وما حدث داخل الجيش من انشقاقات والتحاقها بالانتفاضة ، أو انخراطها في/ الجيش السوري الحر / .
وبالرغم من الألم الذي يعتصر قلوب الوطنيين وجميع الشرفاء من أبناء شعبنا بسبب هذا الجرح النازف في جسد الوطن ، ومع إدراكنا الكامل لهول وفظاعة الويلات التي يعانيها الشعب جراء ممارسات النظام الوحشية، ومع تأكيدنا أن هذا النظام المستبد هو الذي يتحمل مسؤولية الأزمة التي أوصل البلاد اليها بسلوكه القمعي ونهجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ...الخ وكذلك مسؤولية سفك الدماء وإثارة النعرات الطائفية دون أن نتجاهل مسؤولية بعض الجهات الظلامية المتعصبة التي تصب بممارساتها وتصريحاتها الزيت على نار الفتنة... رغم ذلك كله، نرى أنّ المستنجد بالخارج عسكريّاً هو كالمستجير من الرمضاء بالنار، وذلك للأسباب التالية :
1- لأننا في المبدأ ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لأي شعب من الشعوب.
٢- لأنّ الدول المرشّحة للقيام بالتدخّل العسكري هي من دول الناتو وبعضها احتلّت بلداننا واستعمرتها سنين طويلة وشاركت في جريمة تقسيمها ونهبها، ولها مخططاتها الخاصة في تأبيد التجزئة والتخلّف في وطننا العربي ، والاستمرار في السيطرة على ثرواته. ولا نعتقد أن تُقدِم هذه الدول في يوم من الأيام على خطوة خطيرة من هذا القبيل لوجه الله ، أو انتصاراً للحرية والديمقراطية. ولو كانت هذه الدول كذلك لما شاهدنا الشعب الفلسطيني المظلوم ، وصاحب أعدل قضية في العالم رازحا تحت الاحتلال الإسرائيلي، ومشرّداً في أصقاع العالم منذ عام ١٩٤٨ ، ولما شاهدنا ملايين الإفريقيين الذين سحقتهم النزاعات والصراعات الداخلية في القرن الماضي ، ولا ملايين الكمبوديين الذين ذهبوا أيضاً ضحيّة صراعات مشابهة، وبالتالي لا توجد دولة أجنبية تضحٌي بأبنائها لنجدة مظلوم . وإذا ما حصل التدخل العسكري الأجنبي في بلادنا فسوف ندفع الثمن غالياً على حساب استقلالنا ووحدتنا وكرامتنا وانتمائنا وهوّيتنا ، وسلامة قضايانا القومية ... وإذا كان البعض يقدّمون ما جرى في جمهوريات الاتحاد اليوغسلافي السابق من تدخّلات لوقف النزف هناك كبراهين على صوابية مطالبتهم بالتدخّل العسكري في سورية... فإنهم يتغافلون عن الدوافع الحقيقية لذاك التدخّل ، والتي استهدفت تمزيق يوغسلافيا وفقاً لأجندات خاصة ، وحسابات استراتيجية تتعلق باستكمال تصفية المعسكر الاشتراكي في أوربا ، وكيفية مواجهة روسيا مستقبلاً بهدف إخضاع كافة دول أوربا للهيمنة الأمريكية ، والتحكّم بالترسانة النووية الروسية ثمّ السعي لتفكيكها لاحقاً.
٢ - إنّ تدخّل الناتو العسكري سواء جوّاً أم برّاً سيؤدّي حتماً الى تدمير البنية العسكرية والاقتصادية في سورية ، ومن مفرداته : تدمير كافة مطارات سورية ، وطيرانها، وكافة صواريخها ووسائط الدفاع الجوّي الأخرى ، ومعظم السلاح المدرّع ، ومعامل التصنيع الحربي ، ومصافي النفط وآباره ، والجسور والسكك الحديدية ، والمرافئ البحرية ، ومن المحتمل استخدام اليورانيوم المنضب كما حدث في العراق ، ولن يكون الهدف الأساسي إسقاط النظام المستبدّ بقدر ما سيكون تدمير سورية شعبا ودولة خدمة للتحالف الإمبريالي - الصهيوني ، وقد لا يقل البديل السياسي الذي سيفرضه أقلّ شراسة وظلماً من هذا النظام المتهالك الذي أصبح على وشك السقوط بدون هذا التدخّل العسكري الذي يسعى إليه البعض اليائس ، أو الجاهل بمخاطره ، أو المنطلق من ردّ الفعل تجاه قمع النظام وبطشه دون اكتراث بالآثار المدمّرة الهائلة التي ستنجم عن التدخل العسكري الخارجي ، وكثيراً ما نجد مثل هذه الطروحات على وسائل الإعلام المختلفة وصفحات الفيسبوك ....الخ
٣ - إنّ هذا التدخّل – في حال وقوعه - سيقود سورية الى حرب أهلية ، وسيمزّق نسيجها الوطني بحجّة حماية الأقليات. ويقيناً إنّ الدول الغربية المتدخّلة هي التي ستشجّع تلك الأقليات على المطالبة بالانفصال عن جسد سورية ، وقد ابتدأ البعض ممّن لهم اتصالات بدوائر غربية بنشر جرثومة ضرورة إيجاد كانتونات تحت مسميات ( فيدراليات ) بهدف زرع هذه الأفكار الخطيرة والمدانة في عقول شرائح متعصّبة جاهلة من أجل التقاط هذه الأفكار الغريبة ، وتسويقها في الداخل السوري .
4 - إنّ الدمار والخراب ، والخسائر بالأرواح ستكون أكبر أضعافاً مضاعفة من حجمها في حال استمرار النضال السلمي ، ولن تقارن – إذا وقع المحظور .. لا سمح الله - بما جرى في ليبيا ، إضافة إلى عوامل أخرى تزيد من هول الكارثة كصغر مساحة سورية نسبيا، والتركيبة الاجتماعية المعقدة فيها طائفيا ومذهبيا وقوميا واثنيا .
وأخيرا نؤكد قناعتنا الراسخة بأن شعبنا السوري ، بقواه الوطنية الحية وطاقات شبابه الخلاقة، قادر على مواصلة انتفاضته المجيدة بصبر وثبات ، وابتكار الأساليب النضالية الكفيلة بتحقيق هدفه المركزي المتمثل بالتغيير الوطني الديمقراطي عبر اسقاط نظام الفساد والاستبداد والتسلط الأمني بكافة رموزه ومرتكزاته وأنّ انتصار قضية شعبنا في الحرية والكرامة، وبناء دولته المدنية ، المقاومة قولاً وفعلاً ذات النظام الديمقراطي التعددي يتطلب منا جميعا المحافظة على سلمية الانتفاضة والعمل على توسيع رقعتها لتشمل كافة شرائح المجتمع وفئاته، والنضال لدحر الدعوات الطائفية من كل صنف ولون، ، والتمسك بتطبيق بنود المبادرة العربية بنزاهة وشفافية للحيلولة دون التدخل العسكر ي الخارجي، والمحافظة على وحدة سورية أرضاً وشعباً .
وفي سياق التطورات الأخيرة في سورية ومضاعفاتها فإنّنا نستنكر بشدّة التفجيرين الإرهابيين الأخيرين في دمشق ، وندين بقوة الجهة التي تقف وراءهما أيّاً كانت ...
النصر لانتفاضة شعبنا السوري الباسلة، والمجد والخلود لشهدائه الأبرار.
في : ٢٨/ 12 / 2011 المكتب السياسي القومي لحزب
البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي